يبحث الانسان عن قوة تساعده وتسنده وتحميه وتحقق طموحه يتواصل معها ويتفاعل حتى يستقر ، بعد ان جرب حياة الفردية ثم الشلة والجماعة منذ نعومة اظفاره ، فكانت تحقق له اشباعا في بعض جوانب مراحل عمره من طفولة الى مراهقة .. الى الشباب الذي لا يقف عند حدود المنطق بل يتعدى الى عالم الحياة الحالمة .
والرغبة في تحقيق الذات كهدف سام يسعى اليه الشباب بجهد فردي او نشاط جماعي كالعشيرة مثلا التي كانت في مرحلة ما .إلا ان اتساع العلم وصغر العالم في ظل التطورات السريعة طُوت العشيرة ، ورسخت الحزب مفهوما ونتيجة حتمية في كثير من دول العالم وإن تفاوت بقاء العشيرة في بعض الدول .
وحيث أصبح مفهوم الحزب يحمل همّ وطموح الاجيال والأمل القادم الذي يقوم على التشارك والتبادل الفكري والاندماج العلمي والمعرفي بين الشعب ومكوناته على اختلاف شرائحه المجتمعية التي تنطلق من تطلعات وهموم وأحوال وعقائد الناس وأمالهم اينما وجدوا .
الانسان الهدف والمحور
بوابة الكرامة حاورت رجل الاعمال علي الشناق وعضو حزب الاتحاد الوطني الذي قال ان حزب الاتحاد الوطني يسعى لترسيخ الثوابت الاردنية وتعزيز مفاهيم الحرية والديمقراطية والتعددية والإسهام في توفير الحياة الكريمة للمواطن . وتعزيز السيادة للدولة والقانون وهما اساس التنمية المستدامة التي هدفها ومحورها الانسان الذي يتمتع بالحرية الفكرية المعتدلة والديمقراطية وهذا يتأتى من خلال التعددية في ظل سيادة القانون.
الاحزاب ضرورة لا ترف
وأكد رجل الاعمال علي الشناق عضو حزب الاتحاد الوطني ان الاحزاب التي تنطلق من الثوابت الاردنية وتسعى الى ترجمتها ضرورة مُلحة ، فهي تحقق نماء الوطن وترسخ الانتماء لترابه الطهور والولاء لقيادته الهاشمية التي نفخر ونعتز بأن حبا الله الاردن بها ، لتكون يد الخير التي تسهم في بنائه وتقدمه وتماسك نسيجه المجتمعي الذي يلتف حول الراية الهاشمية ، التي هي صمام ا لامان لأردننا الشامخ بقيادته الهاشمية الفذة ، وبعطاء ابناءه حيثما وجدوا ،
وأوضح علي الشناق ان الديمقراطية مصدرها صندوق الاقتراع من خلال العملية الانتخابية التي هي طريقنا للوصول الى مجلس نيابي يمثل الشعب ويقوم بمسؤولياته مشيرا الى انه يجب بناء الثقة ما بين المواطن والأحزاب خاصة التي تستمد قوتها من وطنها لا من الخارج مؤكدا ان بعض العقبات ما زالت تحول دون اقبال المواطنين على الانتساب الى الاحزاب .
العدالة الاجتماعية
وقال سامر المراشدة رئيس فرع حزب الاتحاد الوطني ـ اربد ان النمو الاقتصادي والعدالة بالتوزيع للثروة الوطنية يمكن تحقيقها ببناء الطبقة الوسطى وتدعيمها وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي وترسيخ التكافل الاجتماعي والتضامن بين فئات المجتمع وان المواطنة الصالحة تستمد قوتها من الشرائع السماوية والبيئة الاسرية المتماسكة لتوفير الامن الاجتماعي والاقتصادي وان المواطن الاردني له حقوق وعليه واجبات وان الحزب يسعى الى توفير الحياة الكريمة ضمن مفهوم احترام الدولة لحقوق الانسان وحرياته التي كفلها الدستور الاردني
وأوضح المراشده ان الوحدة الوطنية هي الضامن لتحقيق الامن الوطني والاجتماعي والاقتصادي وان محاربة التطرف بكافة اشكاله واجب يقع على عاتقنا جميعا من خلال ترسيخ الثوابت الاردنية التي تنطلق من الحرية والمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين الاردنيين .
المبادئ والأهداف
وبين رئيس فرع حزب الاتحاد الوطني في اربد سامر المراشده ان فكرة تأسيس الحزب نبعت من ايماننا المطلق بان الثوابت الوطنية لأردننا الحبيب ومرجعها الدستور الذي نص "ان نظام الحكم نيابي ـ ملكي ـ وراثي على رأسه الملك الذي يستمد سلطاته من الشعب هي ثوابت شريعة للمواطنة الصالحة تنبع من الشرائع السماوية لخلق بيئة اسرية متماسكة تعيش على ارض الوطن الذي يجسد الانتماء الحقيقي للمواطن من خلال علاقة عقلية وعلمية وعاطفية نابعة من قناعة مطلقة بسيادة القوانين الناظمة لمختلف نواحي الحياة
وأكد سامر المراشدة رئيس فرع حزب الاتحاد الوطني ـ اربد ـ ان القيادة الهاشمية هي السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار لصيانة مدخرات الوطن وتحقيق التنمية المستدامة وان خدمة الوطن والمواطن حق وواجب علينا .
التوعية والمشاركة بالانتخابات
وأضاف سامر المراشده رئيس فرع حزب الاتحاد الوطني اربد على ضرورة العمل على توعية المواطنين بالقوانين الناظمة للحياة السياسية ، ومنها الانتخابات والأحزاب وترسيخ مفهوم الديمقراطية وتحذيرها بالممارسة ، وضمان حرية التعبير بكل اشكاله وحق الحصول على المعلومة في الاطار الذي يحقق الامن الوطني ودولة القانون والمؤسسات التي ترعى الحقوق وتفرض الواجبات ضمن مفهوم العدالة والمساواة وتعزيز مبدأ المواطنة .
ويبقى الاردن منبت الحرية والديمقراطية وكرامة انسانه هي عنوانه ، تحت ظل الراية الهاشمية التي يقود مسيرتها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه
