خير البرية هو سيد الخلق محمد
*** بقلم أميرة فريحات
أين تلك العبارات المزخرفة ... بين السطور مصفصفة .. بدفئ كلامها مختار الأحرفَ ..
كلامي لم يُنْتَقى ،، وبحق أي غالٍ ما نُطِقَ ،، ولا من ديوان المحبين سُرِقَ ..
لخير البرية من القلب انطلقَ .. واللـــه يشهدُ قد قيلَ هَذا صِدْقا ..
نشدوا مع الطير النَغَمُ ،، كم كان رحمة ذلك اليومُ .. نبع جلاءٍ من كل هَمُّ
... لبني هاشمٍ قَدْ أتى ،، أشرقَ الوجود بذلك الفتى ،، انْهَلَّت البشائِرُ مِنْ كُلِّ ناحٍ شَتّى ،، أحيا القلوب فرحةً حتّى ،، مالت له من لا سببٍ مَحَبَّةَ ..
يتيماً بلا أبٍ قَدْ جاء ،، يَحْميهِ خالق السماء ،، يكسوهُ ثوب النقاء ،،درب الحق أضاء ..
وحيداً وهو رضيع ،، ما المالُ كافٍ ليروي الجوع ،، رَقَّ عليه قلبٌ بديع ،،
كم أنتِ محظوظةٌ يا حليمة من بين الجموع ؟؟ .. لو كنت وقتها هناك ،، أمسح عن خَدَّيْكَ الأحْمَريْنِ الدموع ..
وكم نحن محظوظون أننا من أُمَّتك ..لن يعود بنا الزمن الى الوراء ،، نحن أحبابك هكذا قلت عنا .. وأنت أحبُّ إلينا من كل العالم بلا استثناء .. قلوبنا شوق لليوم الموعود ،،لنراكَ شفيعنا عند الحوض تسقينا ..كم سيحلو الوجود .. مغادرين لجنة الإيمان والورود ..أتَيْتَ يا حبيبنا نوراً وفهما ..أبهج الكون ذلك المولود ،، ارتسمت على الشفاه البسمة .....
لم نشهده ولكن جاء صلاحاً للحال .. كم ترقرقت ونمت من بين يديه أجيال ،، نفعت في القلب والعقل والمقال ،، سيرتك لنا يا رسو الله خير حديث .. وحياتك لنا أعظم قدوة ومثال ،، عَمَّرت الأرض من فَيْضِكَ الهدى ،، أزْهَرْتَ لنا المدى ،، وسَمَتْ بفكرنا الآمال ...
حَجَبَ نورُكَ القَمرا ،،يا رسول الله عُذْرا ،، خانتك أمتك ما أقسى قلبها ،، نعلم أنه لن تزر وازرة وزر أخرى ... ولكن ذلك من بعد الدعوة للعودة ،،إن أبوا أو شاءوا بالإيمان سيسطع الفجرا ..قد نبت من أرضنا من يخوننا ،، لا بل ويقتلون ويحرمون ويعذبون الأسرى ،،لو كان الإيمان يتلألأ بقلوبنا لما فينا هكذا جرى !! ....
يا رسول الله عذرا ،،
قاتلكم الله يا أعداء نبينا المصطفى نحن خير أمَّةٍ أُخْرِجَت للورى ..نعدكم بأننا سنعود ..
نعدكم بأننا سنعود .. سنعوووووووووود .. سيعود خالد وعمرا .. وصلاح وزيد وعكرمة ..نحن أولى منكم نصرا .. سيمضي العمرا ونرى الى أين أمتي يا أمة محمد ... الى أين .. ؟
من مثل مُحَمَّدٍ خَلْقَاً وخُلُقَا ..
مَنْ مِثْلُ مُحَمَّدٍ أسمى من ارتقى ..
اللهم صلّ عليه عدد ما اشتاق له القلب وبذكره خفقا ...