العنقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ادارة مؤتمرات ندوات تنظيم مهرجانات فنية وعقد دروات في مختلف المجالات الحياتية الانسانية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قالوا : الكرامة زلزال هزّ كيان العدو *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 06/02/2012

قالوا : الكرامة زلزال هزّ كيان العدو *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره Empty
مُساهمةموضوع: قالوا : الكرامة زلزال هزّ كيان العدو *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره   قالوا : الكرامة زلزال هزّ كيان العدو *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره Emptyالإثنين أبريل 09, 2012 3:28 am

قالوا : الكرامة زلزال هزّ كيان العدو *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره


الكرامة قرية تقع في غور الأردن، شهدت أرضها معركة سميت باسمها ، حيث اختلط دم الشهداء بترابها ، ففاح عطرا وانبت نصرا مؤزرا، وشرد جيش العدو الغازي ، ودمر معداته ، فكان يوم الكرامة ، اختبارا للإرادة والبطولة والصدق مع الله والوطن والأهل . اختبار فرض على قواتنا المسلحة ، بعد محنة ونكسة .. فثبتت ، وأثبتت للعالم اجمع أن النصر يكون مع المؤمنين بالله ، الصابرين الصادقين ،حتى وإن قل العدد والعدة والعتاد ، فالإيمان بالله والتوكل عليه ، وحب الشهادة ورضى النفس بما قدر الله يعمر النفوس ، يغمرها بنفحات رائحة الجنة .. تراهم يتسابقون إلى الموت ، حين يفر العدو الغاشم منه ... يرددون في أنفسهم " يا حبذا الجنة واقترابها طيب وبارد شرابها " .

كيف لا ؟ ...و مقامات الصحابة الأبرار رمزا لهم ، منارات تضيء دجى ليل يوم الكرامة ، حين كانت لقمة العيش تقسم ، بين من تشردوا من ديارهم ، وإخوانهم الأردنيون في الضفة الشرقية من نهر الأردن الخالد ، الذي شهد منذ فجر التاريخ ممالك كثيرة ، كالأدومية ، والمؤابية ، والعمونية ، والآرامية والأشورية ، ومملكة الأنباط واليونانية والفارسية والرومانية والبيزنطية .

ثم جاء الفتح الإسلامي. يضم ارض الغور ومنها الكرامة ، التي تحتضن الكثير من مقامات الصحابة ،كأبي عبيدة عامر بن الجراح ، وضرار بن الازور ، وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل وغيرهم . وحتى يكون لجيشنا العربي الباسل شرف الدفاع عن حمى الأردن المبارك في موقعة الكرامة ، ويحقق نجاحا باهرا على قوات العدو المتغطرس ،فيسحق هجومه ، ويعيده مخذولا مدحور ، يجر بعض أشلاء جثث أفراده ، تاركا الكثير منهم فوق ارض معركة الكرامة ، التي كانت زلزال هزّ كيان العدو ، وحطم أسطورة جيشه الذي لا يقهر ، وأطاح بكل أحلام اليهود ونزواتهم ، وعلمهم درسا قاسيا في الحرب والنزال .وليعيد لامتنا العربية هيبتها وسؤددها ، ويرفع راية الأردن عالية خفاقة ،ويسطر تاريخا جديدا مضيئا مشرفا ،فكان لهذه المعركة أهمية وشأن في تاريخ أردننا الحديث والأمة العربية .

لذا ارتأت بوابة الكرامة الالكترونية أن تلتقي نخبة من أبناء الأردن ، تسجل مشاعرهم وخلجات نفوسهم ، ومعاني الكرامة والعزة والشرف . اللواء الركن المتقاعد إبراهيم المغايرة المدير العام للمندوبين الإعلاميين لموقع بوابة الكرامة الالكترونية قال :أن القيادة الهاشمية قدمت الشهداء للأمة العربية ، فكان جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول شهيد المسجد الأقصى ، يدافع عن كلمة الحق والدين وكرامة الإنسان ، وما زال الهاشميون يذودون عن الحمى الأردني والعربي، وهذا هو ديدنهم على مر التاريخ .

وأكد إن تجليات يوم الكرامة ،نجوم مضيئة في سماء أردننا الحبيب ، حرية وشموخا وكبر ياءا وعزة نعيشها ، وهدفا نحافظ عليه ... نزرعه في قلوب أبنائنا وأحفادنا ، جيلا فأجيلا، ليكتب التاريخ أن في الأردن أبطالا ، ارتوت الأرض بدمائهم الزكية ، فانبتت عشق الولاء والانتماء للأرض والقيادة والإنسان ، وجاد الأبطال بأغلى ما يملكون ، فبذلوا أرواحهم طاهرة نقية في سبيل الله ،كي نعيش بأمان نحن وأبنائهم في ظل راية عربية هاشمية ، حملت الحرية والدفاع عن الحق ثورة من الحجاز ، وحطت رحالها في أردننا الغالي تبني وتستعد لذلك اليوم ، يوم الكرامة المضمخ بنسمات الاستقلال والبطولة ورائحة مسك الشهداء في الجنة ، التي أعدها الله للذي يقاتلون في سبيله فَيَقْتُلونَ ويُقتلون .

وأضاف اللواء الركن المتقاعد إبراهيم المغايره المدير العام للمندوبين الإعلاميين بوابة الكرامة . أننا نبارك لأبناء الشهداء في يومهم ، يوم الكرامة والنصر ، ونمد أيدينا تصافحهم، ونذرع إلى الله بالدعاء أن يرحم شهدائنا ويسكنهم فسيح جناته . وبين أن إسرائيل في 21/3/1968م شنت هجوماً بواسطة 15 ألف جندي ومظلي تساندهم المدفعية والطيران ، على جميع مواقع الجيش العربي الأردني الأمامية والخلفية، وحاولت القوات الإسرائيلية التقدم عن طريق أربع مواقع على طول الجبهة الأردنية ، جسر الأمير محمد حيث تصدى لها لواء القادسية ببسالة وصمود وأجبرها على التراجع غرب النهر موقعاً فيها خسائر كثيرة في معدات والأرواح ، وجسر سويمة تصدى لها لواء حطين وتمكن من صدها ومنعها من إقامة جسور على نهر الأردن ..

ونوه اللواء الركن المتقاعد المغايرة أن إسرائيل استخدمت الدبابات والمشاة والمظليين للوصول إلى غور الصافي ، حيث جرت معركة ضارية تمكنت قوات جيشنا الباسل من تدمير عدد من الدبابات المهاجمة وقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإجبارهم على الانسحاب في نفس اليوم. علي الشناق رجل أعمال وناشط سياسي قال: يوم الكرامة ليس انتصارا للشعب الأردني فقط ،وإنما كان لكل الأمة العربية والمسلمة، لان الأرض الأردنية هي ارض عربية وأيضا إسلامية ، وفيها مقامات الصحابة الأبرار قادة جيوش الإسلام ، التي مسحت عن ارض الأردن المباركة دنس الكفر والطغاة ، وفتحت المجال أمام سكان الأردن في تلك الفترة فرصة أن يروا النور الإلهي.

وأشار إلى أن جيشنا الأردني المصطفوي ، يسير على خطى من سبقه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو وريث رسالة الإسلام العظيمة ، التي تهدف إلى تحرير العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، والدفاع عن الأرض المباركة والأهل ، وإقامة العدل وحماية الأرض والإنسان . وأكد الشناق أن معركة الكرامة هزت الكيان الإسرائيلي فكسرت شوكته عام 68،سابقة بذلك جيوش شقيقتها مصر التي حطمت خط بارليف وكسرت أسطورة الخطوط الدفاعية الإسرائيلية ، ,وأجبرت قواتنا الأردنية العدو ، أن يستجدي دولا عالمية للتدخل من اجل وقف الحرب ،للالتقاط أنفاسه ، ويسحب ما تبقى من قواه الخائرة إلى غربي النهر .

وأوضح أن الغاية من الاحتفال بهذه المعركة، هو استشعار ما كان على ارض قرية الكرامة ، من عظيم التضحيات ، وتخيل مستوى الدمار والخسائر البشرية والمادية الذي كان يهدف العدو إلى فعله ، ليبث الرعب في قلوب سكان المنطقة ، ويجبرهم على الفرار وإخلاء المنطقة من أهلها . العميد الركن المتقاعد عبد الله شبلي عيا صره قال: معركة الكرامة هي مشعل انتصار الأمة العربية ،حمله الأردن فأضاء فجر تاريخينا الحديث ، وأزاح ليل حالك من سطوة العدو الغاشم ، فحطم قواته ، ومنعه من أن يتمدد إلى باقي الأرض العربية ، بالاحتلال وفرض إرادته. وأضاف أننا اليوم نحي هذه المعركة ، ونحتفل ونفخر بما حققنا ، لتكون المثال الذي يحتذى في أيامنا القادمة ، ونأخذ العبرة من اسطرها ومجرياتها ، وكيف يصنع النصر من الإرادة والعزيمة والشموخ ،وان الكرب مهما عظم ، سيأتي بعده فرج ، كما تحقق في أيام معركة الكرامة.

الأستاذ محمد المحا رمه مدير موقع بوابة الكرامة الالكتروني قال جاءت تسمية موقعنا نسبة إلى معركة الكرامة وتخليدا لها ، لتبقى حية ، تتردد على السنة الدارسين والباحثين والقراء ،ولتكون محطة معرفة تساهم في تقديم الخبر الصادق ، والكلمة الحرة البناءة ، وتقديم حقول المعرفة الهادفة ، وتعيد من ذاكرة التاريخ للأذهان ، هذا الاسم الخالد .

وأوضح أن معركة الكرامة ، كانت نصرا للأردن والأمة العربية ، صدت العدو وطردته من ديارنا ، ونحن اليوم من خلال موقعنا الالكتروني ، نقود معركة الكلمة الصادقة ، نكافح كل خبر كاذب ، يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، ويشوه الحقيقة ، نخوض معارك شرسة كما خاضها أخواننا الشهداء الأبرار، وكل نشامى ونشميات الوطن على ارض الكرامة الحرة الآبية . ويؤكد الأستاذ المحا رمه أن معركة الكلمة والدفاع عن الحق ، بالحجة والبرهان والدليل ، تحتاج إلى جهد كبير ، من المتابعة وتقصي للحقيقة ،لكشف زيف الذين يروجوا إلى تحطيم ما بناء ه الأجداد ، وإضاعة دم الشهداء .

العقيد الركن المتقاعد سامي بني مصطفى قال كان للدور القيادي والريادي لجلالة الملك الحسين ـ طيب الله ثراه ـ في قيادة معركة الكرامة ، ومشاركته الفعلية والعملية للقوات المحاربة على خط النار منذ الساعات الأولى للمعركة ، ومتابعته كل مجريات المعركة ، الدور الأهم والسبب الرئيسي في رفع معنويات الجيش ، وكسب المعركة وتحقيق النصر . وأوضح بني مصطفى أن معركة الكرامة أعادة للجيش الأردني ثقته بنفسه ، كما عززت مكانة الأردن العربية والدولية ، و قدرته على التعامل مع كل المحن بصبر وثبات ، حتى اجبر العدو أن يطلب وقف النار ويخضع لتلبية كل الشروط الأردنية ، محققا النصر .

وأكد أن النساء في الأردن هن صانعات المجد ، ورفيقات السلاح من خلال صبرهن على تربية الأبناء والأجيال ،حيث كان الوضع العام يتطلب مكوث أزواجهن في ميادين الشرف والبطولة فترات تصل إلى شهرين ، وعندما استشهد بعض هؤلاء الأبطال في تلك المعركة كن مع ما أصابهن الأم والأب و خير سند وذخر للوطن .

وتبقى معركة الكرامة ، وسام شرف وتكريم لكل إنسان أردني وعربي ، وقلادة فخار وعز لكل الأردنيين والأردنيات . وأدام الله علينا نعمة الأمن والآمان والاستقرار بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gale.jordanforum.net
 
قالوا : الكرامة زلزال هزّ كيان العدو *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القتل .......من اجل ؟ *** بقلم الصحفي غالب سالم عياصره
» القتل .......من اجل ؟ *** بقلم الصحفي غالب سالم عياصره
» الضحية والجاني *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره
» إرادة .. ونهضة شعب *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره
» عاشقة ....الأرض*** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العنقاء :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: