مسيرة الأفراح في مملكتنا الحبيبة *** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره
تتوالى الأفراح في مملكتنا الحبيبة ،على امتداد مساحات الأرض والقلوب ، فرحا يغمر كل شيء ، يزيح صورة مشينة مملوءة بالسلبية والسواد ، لتتجلى حقيقة الحب والحياة الكريمة التي تنمو يوما بيوم ، في مواطن كثيرة تسحر الألباب ، ويطيب للناظر رؤية الجموع ، وهي تتقدم أفواجا.. أفواجا، تتزاحم وتتلاحم مع بعضها البعض، تحمل الراية الأردنية عالية خفاقة ، وصور المليك عبد الله الثاني . حشود بعفوية جاءت ، تعبر بأساليب مختلفة متنوعة ، فمنهم من يرفع يافطة ، ومنهم يهتف ويغني للوطن ، وآخر يعقد حلقات الدبكة في الساحات والشوارع ، تعبيرا عن انتمائهم لوطنهم ، وولائهم للقيادة الهاشمية ، وتخليدا لبيعة الهاشميين ، فهامت الحشود ، وتعدد الطرق والأساليب ، والهدف واحد هو الوطن قيادة وشعبه ، ليبقى حرا أبيا آمنا مستقرا تحت راية مليكنا عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه .
بوابة الكرامة الالكترونية ، التقت رئيس منتدى العتمات والمنسق العام لمسيرة الولاء والانتماء للوطن والقائد ، أجود عتمه ، الذي قال: تهدف هذه المسيرة التي دعت إليها الفعاليات الشعبية والعشائرية والشبابية في محافظة جرش ، للتعبير عن معاني الانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الهاشمية ، ولتكون نموذجا من نماذج التعبير الوطني ،عن وحدة وتماسك الأسرة الأردنية وتماسكها ، ولكي يكون الأردن قلعة من قلاع التحدي أمام الخطوب والكروب ، ولتبقى مسيرة البناء والانجاز مستمرة بهمة أبناء الأردن وتكاتفهم .
وأضاف رئيس منتدى العتمات أجود عتمه ن نريد توصيل رسالة إلى العالم ، أن المنجز الأردني هو تعب الأردنيين منذ قيام الدولة الأردنية ، وهذا التعب لا يمكن أن نفرط به أو نسمح لأي كان ممارسة العبثية في بعثرة هذا الكم من المتراكم من المنجزات .
وأوضح أن المسيرة توطد العلاقة بين الشعب والقيادة الهاشمية ، وهي علاقة حميمة لا يمكن فصلها أو تجزئتها تحت أي ظرف ، لان ثقتنا بالقيادة الهاشمية ثقة نَحْقُبها بالضمير ونَرْزُمُها في الوجدان ، وأننا نقف وقفة رجل واحد خلق قيادتنا الهاشمية ، وخلف جهود جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه .
وبين المنسق العام لمسيرة الولاء والانتماء أجود عتمه ،أن أول من نادى بالإصلاح ، ونبه إلى ضرورة تكاتف كافة القوى الأردنية ، لتعزيز مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي، وتعظيم مكتسبات الصالح العام ، وعدم التفريط بالمنجزات ن هو جلالة الملك عبد الله الثاني ، منوها إلى أننا كمواطنين نعي بان القيمة التاريخية للأردن ، والوزن الأدبي لدولتنا في المنظومة العالمية ، تتطلب المحافظة عليها وترسيخ الصورة الوطنية ، لتبقى شعلة مضيئة نفتديها بالمهج والأرواح . وأشار إلى أن حجم المنجزات الأردنية عبر عمر الدولة كبيرة وعظيمة ، نسبة إلى الإمكانات والموارد المتاحة في الأردن ، مؤكدا أن الفساد المالي والإداري والاجتماعي لا وطن له ، فهو حالة عامة تعيشها كل بلاد الدنيا ، مشيرا إلى أن ما يلزمنا في هذه المرحلة استنهاض الهمم ، همم الرجال والشباب ومختلف فئات المجتمع الأردني ، لرسم صورة ايجابية وإبراز عملية البناء .
وأضاف أن الحديث المتكرر عن الفساد والفاسدين ، يجب أن لا يثبط همتنا ويقوض نفوسنا ، بقدر ما يكون حافزا ومنبها ومرشدا لمواضع الخلل ، كي نرسم الصورة المثلى للعملية الاصطلاحية في الأردن .
وأوضح أن المسيرة هي نتاج للفعاليات المختلفة في المجتمع المحلي لمحافظة جرش ، حيث تضم ما يزيد على مائتي فعالية عشائرية وشبابية ، تتوقد بالحماس والاندفاع ، يتقدمها وجهاء وشيوخ العشائر وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي ، كي تخرج بحلة قَشيبة ، لتكون محافظة جرش غرة المحافظات في التعبير عن الانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية وأكد أجود عتمه أن المسيرة هي يوم للوفاء للوطن ، حرص الجرشيون على رسم لوحة وطنية خلاقة ، مزهوة بالحب والإخلاص والوفاء والانتماء والولاء للعرش الهاشمي المفدى ، وللوطن تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه .
وقال مدير مكتب مؤسسة المتقاعدين العسكريين العقيد الركن محمد الرصاصي أن الجموع الكبيرة من أبناء جرش والذي يشكل المتقاعدون الغالبية العظمى من تلك الجموع تفخر وتعتز بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وهي تجدد البيعة والوعد والعهد بان تبقى للوطن درعا وسياجا منعيا يذودون عنه في شتى مواقعهم وأينما وجدوا وأكد الرصاصي أن المتقاعدون هم رديف القوات المسلحة الأردنية وحملة رسالتها رسالة الثورة العربية الكبرى التي أطلقها جلالة المغفور له الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه يفخرون بالانتماء والولاء للقيادة الهاشمية في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه راعي مسيرة الإصلاح في الأردن ليبقى قويا آمنا مستقرا ويذكر أن المسيرة انطلقت الساعة الخامسة من دورا القيروان ، باتجاه المسرح الجنوبي ،وهي تحمل العلم الأردني وصور جلالة الملك عبد الله الثاني ، وشارك فيها فرقة الخيالة والفرق الموسيقية ، وشيوخ ووجهاء العشائر وقيادات المجتمع المحلي وجمع كبير من المواطنين كما شملت مهرجانا خطابيا .
ولقد شهدت محافظات المملكة ربيعا أردنيا ناصعا بالحب والكبرياء والولاء معطرا عقدا نسجه أهلنا في مختلف المواقف ليكون طوقا زاهيا مضيئا ووضاء بالخضرة والنماء يلبسه لجلالة ملكنا عبد الله الثاني هدية حب وعرفان وولاء وعهد وبيعة حفظ الله الأردن ومليكه وشعبه وأدام عزه ونعمة الأمن والاستقرار
