العنقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ادارة مؤتمرات ندوات تنظيم مهرجانات فنية وعقد دروات في مختلف المجالات الحياتية الانسانية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في ساكب مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 06/02/2012

مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في ساكب مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة Empty
مُساهمةموضوع: مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في ساكب مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة   مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في ساكب مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة Emptyالأحد مارس 18, 2012 3:04 am

مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في ساكب مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة
*** بقلم الصحفي غالب سالم عيا صره


يقع على عاتق أسر ذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة ونواحي نفسية ، وهي حالات تستدعي جهود مكثفة وحثيثة ،لتخفيف العب ء عن كاهل الأسر التي حباها الله بهذا الامتحان ، ورزقها طريقا لتحصيل الثواب والأجر والفوز بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للصابرين المحتسبين عند الله ، ومثلهم من سن سنة حسنة ، من الذين يعملون في عمل الخير ، ويقومون بالعمل التطوعي ، يبحثون ليلا ونهارا من اجل خدمة إخوانهم وتقديم كل عون ممكن ، من خلال تأسيس المراكز المتخصصة في خدمة ذوي الإعاقات الخاصة فهم الساعون في دروب الخير ، ومعهم كل من مد يده لمساندتهم وتسهيل مهمتهم ، وتذليل العقبات التي تعترض طريقهم وتقديم العون والمساعدة لهم ماديا ومعنويا ومن هؤلاء الديوان الملكي العامر ديوان الهاشميين الأخيار الذين ما زالوا يمسحون الدمع عن عيون أطفال حباهم الله وأيضا مؤسسة نهر الأردن والدكتور لؤي العساف والمهندس ضياء الدين العتوم والمجلس الأعلى لشؤون المعوقين ومديرية تنمية جرش ممثلة بمديرها بركات الشناق ولا ننسى السيد احمد الخصاونه والدكتور احمد غليلات وهم ثُلة تقوم بالسهر على تسهيل خدمة ذوي الإعاقات وتوفير البيئة المناسبة لهم .

وقد كان لموقع بوابة الكرامة الالكترونية إطلالة على جهود هؤلاء وما قدموه من عمل كان إحدى ثماره هدية قيمة لذوي الاحتياجات والإعاقات الخاصة "تأسيس مركز جمعية درب الصفصاف للتربية الخاصة الأهداف والغايات السيدة أمل يحي البور يني قالت يهدف المركز الى توفير الخدمات الوقائية والإرشادية والعلاجية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة. وتقديم الخدمات التعليمية والوسائل التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة بكافة أنواعها ،بسيطة ،ومتوسطة وشديدة على قدم المساواة ، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة وإجراء الاختبارات الرسمية من قبل مركز تشخيص الإعاقات المبكر ووضع الخطط التربوية والخطط التعليمية حسب الفروق الفردية وحالة كل طالب بالإضافة الى التقييم المستمر لتسحن الحالة ، ومحاولة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم وبطيء التعلم في مراحل التعليم المختلفة ضمن مناهج تعليمية وتأهيلية بما يتناسب مع قدراتهم الحسية والبدنية والعقلية مما يؤهلهم للاندماج في المجتمع والعمل والإنتاج.

الشخص ذو الإعاقة .. والتأهيل وأضافت المشرفة أمل البور يني هناك كثير من الناس يعتبر ذوي الإعاقة إنسان غير سوي، وانه لا يقوى على تقديم أية خدمة لنفسه أو المجتمع ، وأخر يعتقد أن الإعاقة شيء مفزع ،وهذه الاعتقادات خاطئة لأنها لا تميز بين المصاب بالجنون عمن أصيب بإعاقة حركية على سبيل المثال وغيرها . وأكدت أن الشخص ذو الإعاقة هو كل من يعاني اعتلال دائم كلية أو جزئية يؤدي إلى قصور في قدراته البدنية أو العقلية أو الحسية قد تمنعه من تأمين مستلزمات حياته للعمل أو المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين . وبينت المشرفة أمل يحيي البور يني أن التأهيل هو إعداد الشخص ذي الإعاقة لتنمية قدراته ، عن طريق العلاج الطبي المباشر والعلاج الطبيعي وتوفير الأجهزة التعويضية والتعليم والتدريب المهني والتأهيل النفسي والاجتماعي بما يتناسب مع قدراته .ل

استعادة القدرة والإمكانية للتكيف – من جديد – مع المجتمع بعد إصابته بإعاقة . المعاناة ونقص الخدمات وأضافت مشرفة مركز جمعية درب الصفصاف أمل يحي البيروني أن المعاناة تكمن في نقص خدمات ذوي الإعاقة في مجال التعلم والتأهيل خاصة العناية بالمعوقين عقليا،حيث أن عدد المراكز غير كاف ولا يستوعبهم جميعا،. وأشارت أن غالبية مدارس وزارة التربية والتعليم غير مستعدة لاستقبال الطلبة من مختلف الإعاقات، لعدم تأهلها، وصعوبة المواصلات بالنسبة للمدارس الحكومية. خاصة في ضوء التقصير الحاصل في حق ذوي الإعاقة مع وجود خدمات لا ترقى الى المستوى المنشود ولا ترقى إلى الرؤية الملكية السامية للعناية بالأشخاص المعاقين .

دعم ذوي الإعاقة ..ماديا ..ومعنويا وتؤكد المشرفة أمل احمد انه لابد من توعية المجتمع وتغيير نظرته النمطية السلبية نحو الإعاقة، وصولاً إلى مجتمع خال من المعيقات ، للوصول الى مجتمع يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة، تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة لتحقيق تنمية شاملة ومستديمة.

وأضافت أن الشخص المعاق للأسف لا يستطيع الأهل تلبية حاجاته الأساسية علما بأنه يستحق الرعاية والعناية بشكل أفضل ولا يتأتى ذلك إلا بصرف راتب شهري للوقوف على حاجاته فكل شخص معاق له حاجات خاصة ولكن يوجد هناك قواسم مشتركة بينهم كتوفير الفوط بشكل يومي والتنقل والتطبب والعلاج والتأهيل واللباس وغيرها...الخ.

وهذا كله بحاجة إلى دعم مالي لتحقيقه. وأوضحت مشرفة مركز درب الصفصاف أننا نسعى الى حماية المعاق من الإهمال المتعمد وسوء الرعاية والاستغلال من جميع النواحي وحفظ حقوقه كإنسان ومواطن من أيا كان . ( حسب الحالة الصحية للمعاق من واقع الملف ) . منوهة الى ضرورة تنقية الملفات من أشباه المعاقين أو مدعي الإعاقة . وممن يعانون بعض الأمراض .

تأهيل ذوي الإعاقة الأستاذ على التوفيق الخبير في العلاج الطبيعي ويعمل متطوعا في مركز درب الصفصاف للتربية الخاصة قال إن هدفي هو تقديم الخدمة الكاملة لذوي الحاجات الخاصة والتي تتطلب علاج طبيعي وتأهيلهم بحيث يستطيع خدمة نفسه وخدمة المجتمع . بالإضافة الى تخفيف العبء عن أهل ذوي الحاجات الخاصة وما يتطلب ذلك من خبرة وجهد خاص . وأوضح أننا نتعامل مع الحالات مثل الشلل الدماغي بأنواعه وحالات الكسور والحالات الناتجة عن الحوادث لإعادة تأهيل العضو المصاب .

المعيقات للعمل وأكد أن من ابرز المعيقات للعمل هو ضيق مساحة المكان كون بعض الحالات تحتاج الى حركة ، مشيرا الى حاجة المركز الى توفير بعض الأجهزة التعويضية أو المساندة والأدوات والمعدات الخاصة بكل إعاقة بشكل مجاني ووضع أماكن لصيانتها بكل محافظة على أن يكون التصليح والقطع بالمجان .

ويضيف خبير العلاج الطبيعي هناك نقص في التجهيزات الترفيهية بالإضافة الى النقص الكبير في عدد الأشخاص العاملين في مجال العلاج الطبيعي مبينا أن هذا المركز هو الوحيد في محافظة جرش و يخدم عدة مناطق في محافظة جرش مثل الحسينيات ونجده وريمون وغيرها .

آمال وتطلعات السيدة أمل احمد أكدت أننا نسعى لتوعية وإرشاد الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتهيئة البيئة المحلية من خلال المناهج التعليمية والدينية والحياتية والرياضية لتلبية الاحتياجات المقررة للأشخاص ذوي الإعاقة وتنظيم حملات التوعية الإعلامية، وحث وسائل الإعلام على إعطاء صورة إيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة

. وأكدت أن القانون هو الوسيلة الوحيدة لضمان أن ينال ذوي الإعاقات الخاصة في الأردن حقوقهم في التشغيل، منوّهة إلى أن المجلس الأعلى لرعاية المعوقين ما يزال يعمل بطريقة "تقليدية" تعتمد إرسال كتب إلى المؤسسات "محاولا من خلالها إقناع هذه المؤسسات في تشغّل المعوقين، في حين أن تشغيلهم حق مكفول بنص قانوني. و أتمنى أن تختفي النظرة السلبية الى تلك الفئة وان يأخذوا دورهم في المجتمع من باب الحق وليس المنحة أو الشفقة .

وأضافت أتمنى أن يتم تخفيض ساعات العمل للمعاقين وأولياء أمور المعاقين وكل من يرعى معاقا للقيام بواجباتهم باتجاه أبنائهم المعاقين وآباءهم ورفع الحرج الوظيفي عنهم .

وإعادة تأهيل المعاق ذهنيا بعد سن 18 في مشروع وطني إنتاجي وتسويق هذا الإنتاج .و زيادة الحوافز للمؤسسات التي تخدم المعاق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gale.jordanforum.net
 
مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في ساكب مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفيت مساء أول من أمس المعمرة ثليجة المومني من بلدة ساكب في جرش
» ندوه بعنوان اثار تصفح المواقع الاباحية على الفرد والمجتمع في ساكب
» ورشة عمل تحت عنوان "تفعيل المجتمعات المحلية باستخدام منهجية البحث السريع " في ساكب
» نظمت هيئة شباب اصدقاء الحياة اجتماع تحت عنوا ن مبادرة درع الوطن في ساكب
» مشروع دعم النظم الصحية يحدد خطة عمل اللجنة الصحية في ساكب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العنقاء :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: