يوم الأرض العالمي لحماية بيئتنا !!!
الصحفي غالب سالم عياصره
يوم الأرض العالمي فكرة "السناتور جاي لورد نيلسون " عام 1970 ويهدف إلى جذب اهتمام الرأي العام لأهمية البيئة والحفاظ عليها ، وإبراز قضية البيئة كإحدى القضايا الأساسية في العالم ولكي يهتم القادة السياسيون بقضية البيئة وقد نجح في هذا حيث خصص يوم 22نيسان يوم للأرض . للمحافظة على صحة البيئة من خلال الممارسات اليومية واعترافاً بأحقية كثيرين آخرين يشاركوننا الحياة على هذا الكوكب . و التخفيف من الأضرار الناتجة عن الأنشطة البشرية التي أثقلت كاهل الأرض بمخاطرها .
ونحن اليوم بحاجة إلى من يحمي غاباتنا من الحرائق في الصيف ومن قطع أشجارها في الشتاء و بحاجة إلى حملات مكثفة لحمايتها من التلوث الذي يهدد أرضنا والهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه وغذائنا وصحتنا
فسلامة الأرض سلامة للمجتمع وحياة للأجيال من الأضرار الناجمة عن سوء تعامل الإنسان مع البيئة وقد قامت كثير من الدول بوضع التشريعات وسن القوانين لحماية البيئة ومنها الأردن الذي اوجد هيئات رسمية تقوم بملاحقة ومحاسبة كل يقوم بنشاط مخالف للبيئة كالاعتداء على الغابات بالحريق أو التقطيع أو رمي النفايات في مواضع مختلفة وعدم السماح باستخدام كل ما من شأنه أن يلحق الضرر بالبيئة أو الآخرين ممن يشاركوننا حياتنا على هذا الكوكب وتعتبر دائرة الحراج من أعرق وأقدم دوائر الدولة الأردنية حيث أنشئت هذه الدائرة منذ مطلع عشرينات القرن الماضي في عهد جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول أبن الحسين بهدف إعداد الخطط والبرامج لحماية وتطوير الغابات وزيادة الرقعة الخضراء وتطبيق القوانين والأنظمة الخاصة بحماية الأراضي والغابات الحرجية والحياة البرية بالإضافة إلى إدخال البعد البيئي في سياسات التنمية والخطط القومية والبرامج والمشروعات والممارسات العامة لضمان تحقيق التنمية المتواصلة والتحكم في مصادر التلوث وخفضها للحفاظ على الصحة العامة.وكذلك حماية الموارد الطبيعية وإدارتها في إطار التنمية المستدامة من خلال تدوير ومعالجة والتخلص من المخلفات الصلبة والسائلة غير الخطرة بإعادة استخدامها وتصنيعها ومعالجة مياه الصرف الصناعى .
وتشكل النفايات الصلبة مشكلة بيئية قائمة بذاتها لأنها تؤدي إلى تلوث البيئة ويجب تدويرها والاستفادة منها بدلاً من أن ترمى بشكل عشوائي كما يحصل حاليا على جوانب وحواف الطرق الرئيسية والفرعية و في الأراضي الزراعية .
فهل يوما واحدا يكفي لحماية بيئتنا أمام هذا الكم الهائل من المشكلات التي نعيشها وتلف بيئتنا؟ اترك الجواب للقارئ ....
